جميع المواد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل صديقي فلان ، وصديقه في الجحيم ، فيقول الله تعالى : أخرجوا له صديقه إلى الجنة " قال ابن الجوزي رحمه الله إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني, فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك. "ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة" فيقول من بقي: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم

هذه السلسلة تهدف بيان أحكام البيع والشراء في الإسلام.

هذه المحاضرة تبين خطر الغيبة ومصير المغتابين.

هذه الخطبة تقص قصة فرعون وتحذر من الظلم.

هذه الخطبة تناقش عقيدة التثليث واعتقاد أن عيسى عليه السلام ابن الله.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «يطَّلِع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفِر لجميع خلقه إلا لمُشرك أو مُشاحِن»، هذه الخطبة شرحٌ لهذا الحديث.

قال صلى الله عليه وسلم : ( لا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل ; إنه يشرك به ، ويجعل له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) قال العلماء : معناه : أن الله تعالى واسع الحلم حتى على الكافر الذي ينسب إليه. قال القاضي : والصبور من أسماء الله تعالى وهو الذي لا يعاجل العصاة بالانتقام ، وهو بمعنى الحليم في أسمائه سبحانه وتعالى ، والحليم هو الصفوح مع القدرة على الانتقام .

فإن الورع عملٌ عظيمٌ من أعمال القلوب وعمود من أعمدة الدين، فهو الذي يُطهِّر القلبَ من الأدران، ويُصفِّي النفسَ من الزَّبَد، وهو ثمرة شجرة الإيمان... وهذه الخطبة تبين معنى الورع، وحقيقته، وبعضًا من ثمراته وفوائده، وكيف نكسبه ونتحلَّى به.

من العبادات القلبية التي تقرب العبد من الله جدًّا، وهي أول الصفات التي امتدح الله بها المؤمنين في أول سورة المؤمنون، وهي العبادة التي القلبية التي تُمثّل روح أفضل العبادات البدنية، وهي الصلاة والتي إن غابت عن الصلاة صارت الصلاة كالجسد بلا روح.

أسباب انشراح الصدر: في هذه الخطبة ذكر بعض أسباب انشراح الصدر وهي: التوحيد ونور الإيمان المقذوف في قلوب العباد، والعلم النافع الموروث من النبي - صلى الله عليه وسلم - والإنابة إلى الله، ودوام ذكره في كل حال، والإحسان إلى الخلق، وترك الفضول من الكلام والمأكل والشرب والملبس والمنظر، وغيرها.

هذه الخطبة تتحدث عن الحسد وشره وذم الحاسد وبيان عقابه والحث على عدم النظر لما في يد الغير وحمد الله على كل نعمه.

هذه الخطبة تُبيّن فضل القرآن وكيفية فهمه وفق منهج النبوة.

هذه المحاضرة ترشد المسلم حتى يكون يومه حافلا بطاعة الله.

الحياةُ الزوجيةُ أساسٌ في استقرارِ الأسرةِ والمجتمعِ، وهي مصدرُ إعدادِ نَشْءٍ صالحٍ وجيلٍ ناجحٍ، وقد وضع القرآنُ الكريمُ أسساً لدوامِ استقرارِها وصفائِها، ومن أبرزِ تلك الأسسِ المودةُ والعشرةُ القائمةُ على المَحبةِ والإيناسِ والتآلفِ والسَكَن، وهذا السَكَن معناه الاستقرارُ والمشاركةُ واطمئنانُ المرءِ إلى أنه مع شخص يَسْعَدُ بهِ ويَستريحُ معه، ويُعينُه إذا احْتاَج، ويُؤْنِسُه إذا ضاق بكل مودة ومحبة ورحمة. ومن هذه الأسسِ أيضا الشعورُ بالتكاملِ بين الزوجين، وهو الذي عَبَّر عنه القرآنُ الكريمُ في قوله تعالى:( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) فمَهامُ المرأةِ لا يقْوى عليها الرَجُل، وأعْباءُ الرجُلِ يشُقُ على المرأة تحمُّلُها أو القيامُ بها، فإذا تكامل الزوجانِ تحقَقَ لكلٍ منهما ما يُريد، وأثمرت تلك العلاقةُ بيتاً سعيداً بإذن الله تعالى.

تكلم فيها الأخ سفيان عن من اللحظات الأخيرة التي سبقت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبعض العبر والعظات التي يستفيد منها المسلم .

في الوقت الذي يذكرنا فيه هذا الشهر بهجرة المصطفى وهي بداية ظهور الدعوة وقيام دولة الإسلام نجد كذلك فيه يومًا يذكرنا بانتصار نبي آخر هو موسى عليه الصلاة والسلام، وذلك هو يوم عاشوراء العاشر من المحرم. فماذا يعني لنا نحن المسلمين يوم عاشوراء؟ ذلك ما نعرفه من خلال هذه الوقفات.

قال الإمام الصنعاني في سبل السلام: قد صح أن بلالاً الحبشي نكَح هالةَ بنتَ عوفِ أختَ عبد الرحمن بنِ عوف القرشي رضي الله عنهم، فالمعتبر هو الدين. ثم قال: " وللناس في هذه المسألة عجائبُ لا تدور على دليل غيرَ الكبرياءِ والترفع ، ولا إله إلا الله ، كم حُرمت المؤمناتُ النكاح لكبرياء الأولياء واستعظامهم أنفسَهم . اللهم إنا نبرأ إليك من شرطٍ ولـَّده الهوى وربَّاه الكبرياء .. "وقد صدق رحمه الله.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَنْتَخِعُ بِهَا بَطْنَهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِسُمٍّ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ فَوْقِ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا " .

الكفؤ هو المثيل والشبيه أو المثيل والنظير. والكفاءة في الدين لا شك أنها معتبرة، وقد اتفق عليها. هذه الخطبة تبين حكم الإسلام في ذلك.

بر الأم: في هذه الخطبة نصيحةٌ بضرورة بر الأم؛ فقد جاء القرآن مُوجِبًا طاعة وعدم مخالفة الأم أو عقوقها، وأكَّد النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن برَّ الأم من أعظم الأعمال، وذكر الكاتب أحوال السلف مع أمهاتهم، ثم ذكر أبياتًا في فضل الأم، وبيَّن ضرورة الاعتذار عند الخطأ، وختم رسالته بنقل رسالة من أم لابنها.