العقيدة

فإن للإيمان حلاوة في القلوب، يعرفها كل من أحب الله - عز وجل -، فإنه إذا دخل إلى قلبك أضاءه، وإذا دخل إلى صدرك شرحه، فإذا وجدت نور الإيمان في قلبك، فما عليك إلا أن تكثر من ذكر ربك.

مجموعة محاضرات باللغة الأوزبكية، فيها ذكر أطراف من سير جماعة من الصحابة الكرام - رضوان الله تعالى عليهم -.

محاضرة باللغة الأورومية، فيها بيان أهمية الاستعداد للموت، وما بعده من البعث والنشور، والحساب والجزاء.

خطبة جمعة باللغة الكردية، فيها بيان لمحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، وكان يُظهر هذه المحبة، ولا يخفيها، حتى إن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة، سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال: عائشة، قال: فمن الرجال؟ قال: أبوها» متفق عليه.

1. محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي:• أهمية الرحمة في حياة الإنسان.• الرحمة لغةً واصطلاحًا.• الرحمة خُلُق مركب من الود والجزع.• من معاني كلمة الرحمة في القرآن الكريم.• الرحمن من أسماء الله تعالى.• إن رحمة الله واسعة.• الرحمة الحزم لا الإهمال.• وجوب دأب المؤمن في طلب الرحمة. 2. محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي:• إن رحمة الله تعالى غلبت غضبه.• رحمة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.• مراعاة أحوال الناس.• لن تؤمنوا حتي ترحموا.• إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه.• إن هذه الأمة أمة مرحومة.• الرحمة واصلة بين الله وبين عباده.• الإسلام حث على الرحمة والشفقة بالحيوان. 3. محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي:• الرحمة للأطفال.• إن الله قد أوجب لها بشق التمرة الجنة. • الرحمة في التعليم والتربية.• أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الرفق بالحيوان.• انتشار الإسلام في العالم من ثمرة الرحمة.• الرحمة من صفة أهل الجنة.• دخول الجنة برحمة الله - عز وجل -.• لا تُنزع الرحمة إلا من شقي. • الرأفة والشفقة والعطف والحنان.

محاضرة باللغة السواحيلية، فيها بيان حوادث يوم القيامة، ومن سيكون شهيد أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

محاضرة مترجمة للغة الإندونيسية، فيها بيان دروس وعظات مستفادة من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكر حزن الصحابة - رضي الله عنهم - على فراق الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ لانقطاع الوحي من السماء، وأن بعد وفاته سيخرج في هذه الأمة الدجالون الثلاثون، كلهم يدعون النبوة، وأنه لا نبي بعده - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم -، وذكر آخر وصاياه - صلى الله عليه وسلم - وهي: الصلاة والمحافظة عليها، وما ملكت أيمانكم.

التعليق على رسالة إتحاف المهرة بالكلام على حديث: (لا عدوى ولا طيرة) للعلامة محمد بن علي الشوكاني - رحمه الله تعالى -، وفيها الكلام عن الحديث المذكور، حيث قام المُصنِّف بتحقيق الكلام على الأحاديث الواردة في نفي العدوى والطيرة، وجمع بينها وبين ما ورد مخالفًا لها.

التعليق على رسالة إرشاد الحائر إلى علم الكبائر للعلامة جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن حسن بن عبد الهادي المعروف بابن المبرد - رحمه الله تعالى -، وفيها الإعلام بكبائر الذنوب والآثام، وهي رسالة ماتعة، اشتملت على نصائح نافعة، وتوجيهات رائعة.

التعليق على كتاب الأصول المجردة على ترتيب القصيدة المجودة للحافظ أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله ابن البناء رحمه الله تعالى، وهو يتضمن القصيدة الحائية للإمام الحافظ أبي بكر ابن أبي داود السجستاني رحمه الله، والتي هي من أوائل القصائد الفصيحة في نصرة العقيدة الصحيحة، والتحذير مما يخالفها، وقد اعتنى أهل العلم بها روايةً وشرحًا، وهذا الكتاب هو من أوائل تلك الشروح، وقد تميز باختصاره وعناية مؤلفه بالقواعد والأصول، ونقل الآيات والأحاديث والآثار الواردة في كل باب.

التعليق على رسالة تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور للعلامة أحمد بن عمر المحمصاني - رحمه الله تعالى -، وفيها بيان مفاسد شهادة الزور وخطرها على المجتمع والأمة، كما نبه المُصَنِّف - رحمه الله - إلى معنى من معاني شهادة الزور يتمثل بمن يكتب شهادة خطية لمن أراد تقلد منصب خاص أو عام يشهد له فيها بما ليس فيه.

التعليق على رسالة «حكم صوم رجب وشعبان» للعلامة ابن العطار رحمه الله تعالى، وفيها بيان حكم صوم رجب وشعبان، وما الصواب فيه عند أهل العلم، وما أُحدث فيهما من البدع، التي يتعيَّن إزالتها على أهل الإيمان.

فإن من أعظم الأمور التي ينتفع بها المسلم في الدنيا والآخرة، والتي فيها سعادته، وتُرفع بها درجته، أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الأسوة والقدوة الحسنة، ونحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى القدوة الصالحة؛ بسبب الضعف الذي أصاب حياة المسلمين، من خلال غلبة الأهواء، وإيثار المصالح الخاصة، وقلة القادة المخلصين، والعلماء العاملين، والدعاة الصادقين، فإن الاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وسلم أغلى ما يملكه المجتمع، وبه يسود وينتصر.

خطبة الجمعة باللغة التايلاندية عن محاسن الإسلام في مناسك الحج، وهو مظهر جميل لوحدة الأمة الإسلامية، يجمعهم أساس واحد وهو توحيد الله - عز وجل -، فحري بكل مسلم أن يتعلم من مدرسة الحج، ويدعو الله تعالى لنفسه التوفيق لأداء هذه الفريضة العظيمة، ونيل الثواب العظيم بالحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة.

محاضرة باللغة الفيتنامية فيها بيان أن دين الإسلام يشمل الجسد والروح، ويجب على كل مسلم أن يعبد الله ظاهرًا وباطنًا، والقلب هو الأساس في كل عبادة؛ لأن الإنسان لو يعبد ربه بظاهر دون باطن فتلك العبادة لا تنفع عند الله - عز وجل - يوم القيامة.

فإن شدة حر الدنيا هو أحد نفسي جهنم التي أعدها الله للكافرين وجعلها شر دار، وعذابها شر عذاب، وقد حكى الله لنا عنها وعن أهلها في كتابه تحذيرًا وترهيبًا أن نسلك مسالك الهالكين، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم، فمن ذلك: المصدق بالسحر، وآكل الربا، والمنان، ومدمن الخمر، وقاطع الرحم، وغيرهم من صنوف أهلها، فتعوذوا بالله منها.

فإن الذنوب إما كبائر وإما صغائر، والكبيرة ما كان فيها حد أو وعيد، والصغائر خلاف ذلك، ومن الصغائر التي تساهل بها الناس: غض البصر، والاختلاط بالأجنبيات، والسب والهجر فوق ثلاث ليال، والأكل بالشمال، وقد حذر الشارع من صغائر الذنوب أيما تحذير؛ لما يترتب عليها من الآثار السيئة، والعقوبات المعجلة والمؤجلة في الدنيا والآخرة.

محاضرة باللغة الفيتنامية فيها نبذة يسيرة جدًّا من سيرة فاطمة الزهراء - رضي الله عنها -، وأنها بنت خير الناس على الإطلاق - صلى الله عليه وسلم -، وأنها زوجة أحد المبشرين بالجنة الخليفة الرابعة علي بن أبي طالب - رضي الله عنها -، وأنها أم سيد الشباب في الجنة، وأنها سيدة النساء في الجنة، وأنها أحب البنات إلى أبيها - صلى الله عليه وسلم -.

محاضرة باللغة الفيتنامية فيها نبذ يسيرة جدًّا من سيرة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها -، وأنها أشرف نساء قريش، ومن أغنيائها، وأنها زوجة سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم -، وأن الخالق - عز وجل - يسلم عليها، ويبشرها ببيت في الجنة وهي مازلت تأكل وتشرب.

فإن المجتمع المسلم مجتمع متلاحم مترابط، لا مكان فيه لأذية أحد، وإن مما يهدد كيان المجتمع الغيبة التي تهتك الأعراض، وتورث الأحقاد، وتشعل الفتن، وتجعل صاحبها من الفجار أصحاب الكبائر، خاصة غيبة أهل الشأن والفضل من العلماء والأمراء.