العقيدة

محاضرة باللغة الفيتنامية فيها بيان أن دين الإسلام يشمل الجسد والروح، ويجب على كل مسلم أن يعبد الله ظاهرًا وباطنًا، والقلب هو الأساس في كل عبادة؛ لأن الإنسان لو يعبد ربه بظاهر دون باطن فتلك العبادة لا تنفع عند الله - عز وجل - يوم القيامة.

فإن شدة حر الدنيا هو أحد نفسي جهنم التي أعدها الله للكافرين وجعلها شر دار، وعذابها شر عذاب، وقد حكى الله لنا عنها وعن أهلها في كتابه تحذيرًا وترهيبًا أن نسلك مسالك الهالكين، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم، فمن ذلك: المصدق بالسحر، وآكل الربا، والمنان، ومدمن الخمر، وقاطع الرحم، وغيرهم من صنوف أهلها، فتعوذوا بالله منها.

فإن الذنوب إما كبائر وإما صغائر، والكبيرة ما كان فيها حد أو وعيد، والصغائر خلاف ذلك، ومن الصغائر التي تساهل بها الناس: غض البصر، والاختلاط بالأجنبيات، والسب والهجر فوق ثلاث ليال، والأكل بالشمال، وقد حذر الشارع من صغائر الذنوب أيما تحذير؛ لما يترتب عليها من الآثار السيئة، والعقوبات المعجلة والمؤجلة في الدنيا والآخرة.

محاضرة باللغة الفيتنامية فيها نبذة يسيرة جدًّا من سيرة فاطمة الزهراء - رضي الله عنها -، وأنها بنت خير الناس على الإطلاق - صلى الله عليه وسلم -، وأنها زوجة أحد المبشرين بالجنة الخليفة الرابعة علي بن أبي طالب - رضي الله عنها -، وأنها أم سيد الشباب في الجنة، وأنها سيدة النساء في الجنة، وأنها أحب البنات إلى أبيها - صلى الله عليه وسلم -.

محاضرة باللغة الفيتنامية فيها نبذ يسيرة جدًّا من سيرة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها -، وأنها أشرف نساء قريش، ومن أغنيائها، وأنها زوجة سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم -، وأن الخالق - عز وجل - يسلم عليها، ويبشرها ببيت في الجنة وهي مازلت تأكل وتشرب.

فإن المجتمع المسلم مجتمع متلاحم مترابط، لا مكان فيه لأذية أحد، وإن مما يهدد كيان المجتمع الغيبة التي تهتك الأعراض، وتورث الأحقاد، وتشعل الفتن، وتجعل صاحبها من الفجار أصحاب الكبائر، خاصة غيبة أهل الشأن والفضل من العلماء والأمراء.

لقد شرف الله مقام آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - من أزواجه وذريته وقرابته؛ لمكانهم من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولفضائلهم الكثيرة؛ ولذلك فإن أهل السُّنة يحبونهم، ويعظمونهم، ويدافعون عنهم، ويعتبرون ذلك دينًا وقُربة، بل ويحفظون حقهم في الخمس والفيء، وهم وسط في آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم، بين الناصبة الذين ينصبونهم العداء، وبين الرافضة الذين يغلون فيهم.

فإن في القصص القرآني عظات وعبر، ومن أهمها قصة موسى مع فرعون، ففيها من العبر الكثير، منها: أن دين الله غالب، وأن الصلاة سمة المسلم حين الرخاء، وهي ملاذه حين الشدة والضراء، ومنها أهمية الإيمان والتوكل على الله والدعاء واللجوء إليه حين الشدة، وأن اتهام الأبرياء محرم ولا يجوز، ومنها أن الصراع مهما امتد بين الحق والباطل، ومهما طالت الفتنة واستحكمت حلقاتها، فإن العاقبة للمتقين.

يتحدث الداعية في هذا المقطع الصوتي الرائع عن بعض المفاهيم الخاطئة حول فضل العبادة في مكة وفي أيام الحج خاصة على غيرها من العبادات.

فإن عداوة الشيطان لبني آدم بدأت بعداوته لأبيهم آدم، وإنه لفرط حقده أقسم أنه سيقعد لابن آدم في كل طريق، فالواجب على المؤمن أن يستعد لعدوه، وأن يتحصن بشرع الله منه، فالشيطان يأتي كل واحد من بني آدم بحسبه، ولا يرضى منه غير الكفر، ولكنه إن يئس رضي منه البدعة، ثم ما يزال يتدنى معه نزولًا حتى يظفر منه ولو بأقل القليل، فالموفق من وفقه الله - عز وجل -.

فإن الذنوب تُنزل النقم، وتحل غضب الرب، والناظر في التاريخ يرى من العبر والعظات في المخلوقات ما فيه مزدجر عن المخالفات، ومعرفة العلم الأسباب المادية للآيات لا يعني أنها ليست تخويفًا من الله لخلقه، فالله تعالى مسبب الأسباب ومقدر الأمور، ولا يكون شيء إلا بأمره.

فإن من أعظم غزوات الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - التي فرق الله بها بين الحق والباطل: غزوة الأحزاب، حيث تكالب الكفار على غزو المدينة، وحرصوا على إطفاء نور الله، فجعل الله كيدهم في تضليل، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده.

فإن صراع الإنسان مع الشيطان مستمر إلى قيام الساعة، وقد أقسم الشيطان أن يغوي الإنسان، وسلك لتحقيق ذلك مسالك منها: أن يتدرج مع الإنسان في سلم المحرمات، فيشوه صورة الطاعة تارة؛ ليتركها الإنسان، ثم يحبب له المعصية، فيسميها بغير اسمها لتقبل، وهكذا حتى لربما أوصله إلى الشرك والعياذ بالله.

خطبة جمعة باللغة التايلاندية، ذكر فيها الخطيب بعضا من مواقف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في نصرته للإسلام، وكيف كانت قصة إسلامه، وبعض فضائله التي قال عنها النبي - صلّى الله عليه وسلّم -، وشخصيته الواضحة المؤثرة، والنماذج المستفادة من ذلك لتغيير حال الأمة.

مقطع صوتي باللغة الطاجيكية، فيه الحديث عن قصة أبي بكر الصديق مع مِسْطَح بن أثاثة - رضي الله عنهما -, لما منع عنه ما كان يتصدق له نزلت الآيات, فرجع أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - عن رأيه، وأعاد التصدق والإحسان إليه.

محاضرة باللغة الطاجيكية، فيها الحديث عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة الصفات التي كان المشركون يصفونه بها قبل البعثة, مثل: الصدق والأمانة ...، وهي من الصفات التي ينبغي لكل مسلم الاتصاف بها.

جاء الإسلام بإشاعة المحبة والأخوة بين الناس، وحارب كل ما يؤدي إلى العداوة والشنئان بينهم، ومن أجل ذلك حرم كل أذى للمسلم، وجعل كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، وحرم أذية غير المسلم بغير حق، وإذا كانت أذية غير المسلم منهيًا عنها في الشريعة، فما الظن بأذية المسلم لأخيه في الإسلام؟

فقد حرص الإسلام على بقاء الأخلاق الفاضلة، وعلى تحلي الناس بها، كالصدق الذي يقود صاحبه إلى الجنة، وله مجالات واسعة وصور كثيرة، كما شدد الإسلام على أهمية التخلص من الأخلاق الرديئة كالكذب، فهو من أقبح النقائص، وأرذل الرذائل، وهو من صفات المنافقين.

يتناول هذا المقطع الصوتي بعض الروايات عن أحلام الصحابة والتابعين، رضي الله عنهم، وتفسيرهم لتلك الأحلام. ثم الحذر من الكذب في الأحلام لجلب المصالح الدنيوية وما الجزاء لمن يفعل ذلك؟

يتناول هذا المقطع الصوتي البيان أن رؤية الأنبياء وحي من الله تعالى، وأن رؤية المؤمن حق. ثم يتناول شرح الحديث أن الرؤية جزء من ستة وأربعون جزء من النبوة.